أشار رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إلى أن أعداء بلاده يحاولون فرض سيناريو عليه مماثل لذلك الذي مرت به سوريا وليبيا.
وأوضح في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي أعلنت الحكومة الإثيوبية، أن قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمردة شنته على مواقع عسكرية في شمال البلاد في تشرين الثاني العام الماضي: "ليس هناك أي واحد مارس هذا القدر من الوحشية بحق إثيوبيا الذي مارسه هذا التنظيم الإرهابي".
وأكد أبي أحمد، أن "القوات الحكومية خلال الحملة العسكرية التي أطلقتها عقب هذه الهجمات في إقليم تيغراي الشمالي تمكنت من القبض على معظم قيادات "الجبهة الشعبية" وتقديمهم للعدالة، مشيدا بالتزام قوات الحكومة بمبدأ "سيادة القانون وعدم الانتقام"، مشدداً على أن "قوات الحكومة الإثيوبية خلال العام الأخير "خاضت العديد من المعارك ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ودفعت ثمنا باهظا"، لافتاً إلى أن الجيش أظهر بالأفعال "ولاءه للدولة والشعب".